توطين 50 شخصاً آخرين في كري سبي المحتلة نقلوا إليها قسراً
وطّنت دولة الاحتلال التركي 50 لاجئاً سورياً جديداً في مقاطعة كري سبي/ تل أبيض المحتلة، نقلتهم قسراً من الأراضي التركية إلىها .
وطّنت دولة الاحتلال التركي 50 لاجئاً سورياً جديداً في مقاطعة كري سبي/ تل أبيض المحتلة، نقلتهم قسراً من الأراضي التركية إلىها .
أفاد مصدر محلي من مقاطعة كري سبي المحتلة، بإدخال السلطات التركية 50 لاجئاً سورياً إلى مقاطعة كري سبي المحتلة عبر معبر كري سبي الحدودي، جميعهم ينحدرون من مناطق سورية أخرى، وسلّمتهم لما يسمى "المجلس المحلي لتل أبيض" التابع لمرتزقتها، لتوطينهم في المقاطعة.
ووثّقت وكالة هاوار للانباء منذ بداية الشهر الجاري، نقل سلطات الدولة التركية أكثر من 250 لاجئاً سورياً إلى مقاطعة كري سبي، بالتوازي مع عمليات إدخال مشابهة في المناطق التي تحتلها تركيا "سري كانيه، وجرابلس، وإعزاز، وعفرين"، ليرتفع عدد من أُدخلوا ووُطّنوا في المقاطعة إلى 300 شخص من أهالي "دير الزور، وحلب، وحماة، وريف دمشق".
وتأتي تحركات الدولة التركية في إطار مشروعها الاستيطاني المتمثل في توطين اللاجئين السوريين ضمن المناطق المحتلة، بدلاً من سكانها الأصليين الذين هُجّروا منها جراء الاحتلال التركي لمناطقهم.
ويرفض غالبية من يتم نقلهم قسراً إلى المناطق المحتلة، البقاء في تلك المناطق، نظراً لما تشهده من فلتان أمني وفوضى وأوضاع معيشية متردية، وجرائم ترتكبها تركيا ومرتزقتها.
ويفضل المرحلون التوجُّه إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، على الرغم من المخاطر المحدقة بعبورهم.
حيث وثّقت وكالة هاوار للانباء إصابة ٣ مواطنين، ممن نقلوا قسراً، يوم أمس، برصاص مرتزقة "أحرار الشرقية" بالقرب من قرية أعيوة التابعة لمقاطعة كري سبي المحتلة، أثناء محاولة العبور إلى مناطق الإدارة الذاتية.
وكشف مجلس مقاطعة كري سبي/ تل أبيض في 26 حزيران الفائت، لوكالتنا عن وصول 256 أسرة من المقاطعة المحتلة إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
واحتلت تركيا مقاطعة كري سبي/ تل أبيض، منذ 19 تشرين الأول عام 2019، بعد أن احتلت مناطق عدة في الشمال السوري كـ "إدلب، وجرابلس، والباب، وإعزاز، وعفرين" على مدار أعوام من عمر الأزمة السورية.